أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان مدينة صيدا مدينة امنة بالمطلق، قائلا "لقد جئنا نطل على جزء مهم جدا من صيدا ورأيناه اليوم ولمسناه باليد هو الأمن الاجتماعي وتفاعل الناس مع بعضها البعض كل عام وانتم بخير أعاده الله على الجميع وان شاء الله السنة القادمة تكون صيدا أكثر فرحاً".
كلام اللواء ابراهيم جاء خلال جولته ترافقه عقيلته السيدة غادة في صيدا القديمة تلبية لدعوة من رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري حيث شارك المواطنين الأجواء والأنشطة التراثية التي تشهدها المدينة القديمة ضمن فعاليات " صيدا مدينة رمضانية".
واقيم استقبال لّلواء ابراهيم عند مدخل المدينة القديمة أمام خان الافرنج ، حيث أدت الفرقة الموسيقية للكشاف المسلم – مفوصية الجنوب التحية له، ثم انتقل اللواء ابراهيم برفقة الحريري والحضور الى داخل الخان حيث جال على اجنحة المعرض الرمضاني والأنشطة التراثية التي يشهدها مستمعا من القيمين عليها الى شرح حولها.
ومن ثم توجه اللواء ابراهيم ترافقه الحريري الى ساحة باب السراي حيث شاركا في اطلاق شارة الانطلاق لنشاط " تعا نمشي بصيدا القديمة " الذي نظمته "جمعية صيدا انترناشيونال ماراثون ضمن الفعاليات الرمضانية وذلك بمشاركة رئيس الجمعية الدكتور ناصر حمود وأعضاء الهيئة الإدارية .
بعد ذلك استكمل اللواء ابراهيم وعقيلته برفقة الحريري والحضور الجولة داخل الأحياء القديمة فشملت "قهوة الإزاز "حيث قام والحريري بتحية المواطنين المتسحرين داخل وخارج المقهى، ثم كانت المحطة التالية حمام الشيخ الذي كان يشهد حركة ناشطة للزوار، ومنه عبر" حي المصلبية" وزقزوق حمص" الى "متحف الصابون التابع لمؤسسة عودة حيث جال في ارجائه مستمعا من القيمين عليه الى نبذة عن تاريخه .
ودوّن اللواء ابراهيم في سجل المتحف الكلمات التالية" عودة.. مفخرة صيدا القديمة. لم ار في أعين الناس سوى الفرح وكأن هذا الشهر الكريم بصابون المتحف هذا قد غسل كل أدران السنة من قلوبهم كما العقول ".
ومن هناك الى "مقهى شرقي – غربي " الذي يربط بين الشاكرية وداخل المدينة القديمة حيث صافح الواء ابراهيم والحريري الرواد، قبل ان ينتقلا والحضور الى حمام الجديد ويشاركان زواره اكتشاف تاريخه وعراقته العمرانية والتراثية .
وبعدها توجهوا الى أكاديمية التواصل والقيادة علا التابعة لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة في (دار علي حمود التراثي- المبنى القديم لمدرسة عائشة أم المؤمنين ) حيث جال اللواء ابراهيم برفقة الحريري في ارجائه واستمع الى شرح عن تاريخ المبنى ودوره الحالي كمركز للتمكين وتنمية القدرات .
ثم زار اللواء ابراهيم خان صاصي وجال على اقسامه وغرفه التراثية ، لينتقل بعدها الى متحف قصر دبانة ويجول بداخله مطلعا من مديرته الآنسة ألفت البابا على تاريخه بناء ومراحل ترميمه وتحويله الى متحف . ودوّن في سجله العبارات التالية " كلما ازداد القصر زمناً كلما ازداد جمالاً، أن يعطي الإنسان من قلبه كل هذا العطاء فهذا قمة الانسانية . مبارك هذا العطاء الى الآتي من الأجيال. هكذا تخلد العطاءات - آل دبانة - منكم لكل لبنان . ومنا لكم ألف شكر". ومن هناك انتقل اللواء ابراهيم الى خان الأمير مشاركا والحريري رواده الأجواء الرمضانية .
واختتم اللواء ابراهيم جولته بالمشاركة والحريري في سحور اقيم على شرفه في مقهى باب السراي التراثي بمشاركة عدد من الفاعليات والمدعوين.